السبت، 1 فبراير 2014

صوت التعليم 1



ان قضية التعليم ورعاية النشء هى قضية امن قومي فى المقام الاول للحفاظ على كيان الدولة فى المستقبل ورؤية واضحة لما تريد ان تحققه الدولة من خلال ابنائها فى المستقبل ولتوضيح فكرة ورؤية صوت التعليم لابد من تقسيم محاور التعليم الى

1- الإدارة

2- المعلم

3 - الطالب

4- ولي الامر

5- المجتمع

6- العملية التعليمية كنظام

ولابد من مناقشة هذه المحاور من كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية

فاليوم نناقش محور الإدارة لأنه الأهم - إنما تفسد السمكة من رأسها فرأس الشئ أهم ما فيه من الوزير وفريق العمل فكل كتب الإدارة تهتم بالقيادة الاولى التي لديها فكر وارادة وقدرة ومثابرة ومبادأة صفات عديدة ومعايير دقيقة لابد من توافرها فى الرأس التي تدير هذه المنظومة
فنسأل انفسنا هل نحن بالفعل نريد وزير مدير ام وزير قائد فاذا تم استيراد معايير اختيار الوزير القائد للتربية والتعليم من اي دولة متقدمة فسيكون من السهل تطبيقها على اختيار وزيرنا القائد الاداري الذي لديه رؤية يدافع عنها
واختيار الوزير او فريق العمل انما يحتاج فراسة وعلم وخبرة لوضع فقط الرجل المناسب فى المكان المناسب فى الوقت المناسب.
تعلوا بنا نعرج الى معنى  الإدارة : هي الاستثمار الامثل للموارد لتحقيق اهداف المؤسسة بكفاءة وفاعلية باقل وقت واقل مجهود.
فخطوات الادارة الاستراتيجية لابد لها من تسلسل واسألة لها اجابات من حصر الموارد فى البداية وهذه نقطة يغفل عنها كثير من الاداريين لانه بحصر الموارد البشرية مثلا من الممكن نجد ما لم نكن نتوقعة من قيادات صف ثاني ولربما صف اول يغفل عنهم من كان قبلنا
ثم تطبيق التحليل الرباعي من دراسة نقاط القوة والضعف داخل المؤسسة ونقاط الفرص والتهديدات من خارج المؤسسة ومن نجد التأثير المباشر للحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد
واذا كان لهذه المقالة خلاصة فياريت من مجيب الا وهي:
ما هي المعايير التي يجب ان تتوفر فى وزير التربية والتعليم – فريق العمل – وكلاء الوزارة – مديري الادارات التعليمية – مديري المدارس – وهكذا اعتقد الدولة التي لديها معايير واضحة لاختيار من يمثلها فى تحقيق امنها القومي هى دولة قادرة على تحقيق اهدافها واهداف ابنائها فى المستقبل . والله الموفق